اعكس فصل دراستك

ما هو فصل الدراسة المعكوس؟

تشير كلمة "اعكس" إلى حقيقة أن المهام التقليديّة المرتبطة "بالأعمال داخل الفصل" و"الواجبات المنزليّة" قد تم عكسها.

تميل الفصول الدراسيّة التقليديّة إلى استغلال أوقات الدراسة في الآتي: المحاضرات وغيرها من أشكال نقل المعلومات، والامتحانات وغيرها من عمليات تقييم التقدم والكفاءة، والعمل الجماعي. في المقابل، فإن النموذج التقليدي يعين الواجبات المنزليّة في شكل تمارين، كتابة الواجبات، والقراءة، والمشاريع، والتقارير، وغيرها من الأنشطة التي يمكن أن تجرى في بيئة غير خاضعة للرقابة.

يحدث "الانعكاس" أو "انعكاس التعليم" عندما تتم العناصر الرئيسيّة لأعمال الفصل التقليديّة في المنزل، وتتم العناصر الرئيسيّة للواجبات المنزليّة التقليديّة في الفصل. و"الانعكاس" الأكثر أهمية هو بشكل عام حين يتم تخصيص المحاضرات وأي نماذج أخرى لنقل البيانات كواجبات منزليّة، ويتم الانتهاء من الاختبارات وتقييمات التقدم والكفاءة في المنزل أو عبر الإنترنت. غالبا ما تعتمد الفصول المعكوسة على دروس مسجلة مسبقًا أو مبرمجة لإنجاز عملية نقل المعلومات في إطار البيت.

لماذا يجب أن أعكس فصلي الدراسيّ؟

إحدى أعظم فوائد انعكاس الفصل الدراسي هو الوقت الإضافي الذي يتيحه للأساتذة ليتفرغوا للتدريس على المستوى الفردي وللتفاعل الجاد بين الطلاب.

وبما أن معظم الاستعدادات للفصل الدراسي التقليدية تنطوي على كتابة محاضرات جديدة أو مراجعة محاضرات قديمة، الفصول الدراسية المعكوسة التي تستخدم منهاج تم انتاجه تقليل الوقت اللازم للإعداد بشكل كبير. حتى عندما يضع الأساتذة برنامج مسبقة لموادهم، فإن وقت تحضيرهم سيتناقص إلى حد كبير في السنوات اللاحقة.

يمكن للتعليم المعكوس أن يقلل من الوقت الذي تقضيه في تصحيح الواجبات، خاصة إذا تم استخدام اختبارات موضوعية عن طريق الكومبيوتر.

ولما كان العديد من فيديوهات المحاضرات متاحة حاليًا للجميع، فإن الفصول الدراسيّة المعكوسة توفر فرصًا متزايدة لاستفادة من محاضرات وضعها مجموعة متنوعة وكبيرة من الخبراء.

كما أن نقل المعلومات هو بشكل عام فعّال بنفس النسبة - وغالبا أكثر فعاليّة – عندما يتم عن طريق الفيديو أو برامج مسجلة مسبقًا الفيديو. ومن خلال برنامج مصمم بشكل جيد يمكن أن يتعلم الطلاب بالسرعة التي يرغبونها، كما يمكنهم أن يتوقفوا لتكرار مشاهدة أجزاء من الدروس حسب الحاجة. علاوة على ذلك، يظل نقل المعلومات متوفر حتى عندما يتغيب الطلاب.

لماذا يجب أن أستخدم منهاج خدمات الألفيّة الثالثة في فصل دراستي المعكوس؟

إن منهاج خدمات الألفيّة الثالثة هو مجانيّ.

كل درس من الدروس التي أنتجتها خدمات الألفيّة الثالثة بوسائط إعلامية متعددة كتبه بعناية فريق من أساتذتنا وكتّابنا ومحررينا. وقد تطلب هذا العمل مئات من ساعات البحث وكتابة نص كل محاضرة. وهذا يضمن أن الدرس صحيح وكتابي، وأنه ينقل المعلومات بشكل واضح حتى لأولئك الذين يبدو الموضوع غير مألوف لديهم. عند الانتهاء من كتابة الدرس، يتم مراجعة النص من قبل أعضاء مختارين من المجلس التعليميّ للمصادقة وهم خبراء في فرع الدراسة الذي يتناوله الدرس.

كما أن كل درس من الدروس المنتجة بالوسائط الاعلامية المتعددة قد بُذل جهدٌ في دعمه بالرسوم التوضيحية، والرسوم المتحركة، والخرائط، والرسوم البيانية، والجداول، وغيرها من وسائل الإيضاح المفيدة. وتم تخصيص مئات من ساعات العمل البشري لهذه المرحلة من الإنتاج.

تشمل أيضًا معظم الدروس المُنتجة بالوسائط الإعلامية المتعددة على تشكيلة واسعة من المقابلات المرتجلة مع خبراء في العهد القديم، والعهد الجديد، واللاهوت، واللاهوت العملي، وتاريخ الكنيسة. ويمثل هؤلاء الخبراء العديد من الاتجاهات اللاهوتيّة المختلفة، ويضيفون الكثير من الأفكار العميقة إلى الأجزاء المكتوبة في الدرس.

ويتم إنتاج المنهاج اللاهوتيّ لخدمات الألفيّة الثالثة باللغة الإنجليزيّة والعربية والصينية (الماندرين) والروسية والإسبانية. وتحتوي كل الترجمات على مضمون النص المكتوب ذاته، بحيث يبقى المنهاج متوافقًا تمامًا في كل أشكاله.

والمنهاج قابل للاستخدام بطرق عديدة. حيث يمكن استخدامه كمادة مطبوعة، أو مسموعة، أو مرئية كفيديو. وهو متوفر على الإنترنت، ومن خلال تطبيقات الهواتف المحمولة، وكأقراص مدمجة، وعلى ذاكرة فلاش، وبأشكال إلكترونيّة أخرى، وهو متوفر في بعض أنحاء العالم عبر التلفزيون وإذاعة الراديو.

يتم حاليًا استخدام المنهاج اللاهوتيّ لخدمات الألفيّة الثالثة في معظم الدول في جميع أنحاء العالم. وتستخدمه العديد من المعاهد الدينيّة، وكليات اللاهوت، وكنائس ومجموعات أخرى.