دور البشرية كملوك صغيرة
السؤال:
لماذا أعطى الله التكليف الحضاري للبشرية؟
الإجابة:
في بداية سفر التكوين يوجد هذا النص، تكوين 1: 26-27، حيث يعطي الله التكليف الحضاري. أي أنه يعطينا العالم لنعتني به ونحكمه نيابةً عنه. وسفر التكوين يعلمنا هنا أن للبشر مسؤولية غير عادية في طبيعتهم المخلوقة، قصدها الله أن يتمموها. وبالتالي، فعلينا كبشر، في هويتنا، أن نرى أنفسنا كملوك في مملكته، علينا مسؤولية عليا ولنا كرامة عظمى لنحكم بحسب حكمه. ولكن البشر في تكوين 3 لما يمسكوا بحكمهم فقط، بل بحكمه أيضًا، وأنزلوا الله عن عرش ملكوته وتوجوا أنفسهم هناك. هذا هو التعليم عن الخطية الأصلية والتمرد العظيم على حكم الله. ولكن بالرغم من أنه يتم تعليم هذا الحق في تكوين 3، فلا يجب أن ننسى طبيعة العلاقة بين الله والبشرية بحسب القصد الإلهي، أننا خُلقنا لنكون ملوكًا صغيرةً في ملكوته، بمسؤولية عظيمة، وهذا جزء من كرامتنا التي قصدها لنا والتي تم فدائها في المسيح وفي ملكوته بينما نمارس دورنا للبركة، ونمارس السلطان الجيد تحت سلطانه.
Dr. Josh Moody is pastor of College Church in Wheaton, IL