الأسباب لتأييد سبق الألفية التاريخية
السؤال:
ما هو أكثر سببا إقناعا لتأييد سبق الألفية التاريخية؟
الإجابة:
السبب وراء كوني أنا من سابقي الألفية التاريخية هو أنه عندما أنظر إلى الكتاب المقدس أرى أمران مزخران للمدى البعيد. أحدهم هو الأرض الكاملة بشكل مطلق، ملك البر للأبد- دانيال 7 يوضح هذا الأمر- وأن قديسي الله سيحكمون الأرض. وهو أبدي، هو إلى الأبد –رؤيا 21 و22- السموات الجديدة والأرض الجديدة، مسح الدموع من كل عين. ولكني أرى أيضًا الأمر الغريب في إشعياء 65، وإشعياء 60، وحزقيال 47، ونصوص أخرى حيث ترى أرضا أفضل بكثير مما لدينا الآن –الأرض الساقطة تحت اللعنة- حيث ترى الازدهار والحمل والذئب، كما تعلم، الطفل الذي يلعب مع مملكة الحيوان. ولكنه يقول لك بعد ذلك أن الطفل -وإذا مات الإنسان عن عمر 100، فقد مات صغيرًا- إن حدث هذا لك. ولكن تلك الأرض مازال بها موت. إذًا، فكيف يمكن للأمور أن تكون أفضل جدًا مما هي عليه الآن ومع ذلك لا تكون في الحالة الكاملة التي يتم التحدث عنها في نصوص أخرى تتحدث عن الأرض الجديدة. بالنسبة لي، فإن الملك الألفي يعطي المساحة لهذا. وبكل تأكيد، فهذا الموقف ليس موقفًا بدون مشاكل، ولكن بالنسبة لي، فهو يقدم حلًا لبعض المشكلات الكبيرة بطريقة لا يقدمها أي من وجهات النظر الأخرى.