مادية قيامتنا

توجد أهمية لأن نقوم بأجساد مادية، وليس بأرواحنا فحسب، أي أن نقوم ككيان مادي، وهذا لسببين. أعني أن هناك عدة أسباب، لكن إليكم سببان. السبب الأول هو لأننا سنلبس صورة المسيح، فإن بولس يقول هذا في 1 كورنثوس 15 أنه سيلبسنا بحسب صورته. وما هي هذه الصورة؟ هي صورة جديدة تمامًا، فهي جسد ملائم للسماوات الجديدة والأرض الجديدة. وإن كان جسد المسيح هكذا، فإن جسدنا أيضًا لا بد أن يكون هكذا، وهذا أمر حتمي. السبب الثاني هو أنه كي يتسنى لنا أن نوجد في السماوات الجديدة والأرض الجديدة، لابد أن نأخذ جسدًا جديدًا. فلا يمكننا أن نتواجد هناك بأجسادنا العتيقة أو فقط بأرواحنا. فإن السماوات الجديدة والأرض الجديدة ليست مصممة كي تأوي أرواحًا فقط، فهي مصممة كي تستضيف أناسًا، والله الساكن وسط بشر ماديين.