المسيح باكورة قيامتنا
السؤال:
ما أهمية أن تكون قيامة أجسادنا المستقبلية قيامة مادية؟
الإجابة:
المسيح هو باكورة القيامة الأخيرة، وهو قد قام في جسد. نعم هو جسد قد تغيّر، لكنه مع هذا جسد. فقد قال المسيح لتوما: "يا توما، هات اصبعك والمسني." أليس كذلك؟ اذًا ما كان يخبره به هنا، كما تعلمون، أن هذا جسد حقيقي. والسبب الآخر الذي يجعل هذا الأمر شديد الأهمية هو أنه يخبرنا عن أهمية خليقة الله، وأن ما يفعله الله في الخلاص ليس مجرد فكرة تجريدية عن خلاصنا، دون الاهتمام بالخليقة الفعلية نفسها. وهكذا هذه هي خليقة الله، والله يخلص خليقته، وهذا يشمل البشر، تاج خليقته. وهذا يعني أننا في القيامة الأخيرة سنقوم بأجساد.