المسيح: باكورة قيامتنا
السؤال:
ما هي العلاقة بين قيامة المسيح وقيامة المؤمنين؟
الإجابة:
تعلمون أن القيامة مفهوم يغلف العهد الجديد بأكمله، حتى أننا يمكن أن نقول أن القيامة هي البؤرة المركزية للعهد الجديد نفسه. ولدينا في العهد الجديد نصوص منعزلة تتحدث بشكل مباشر جدًا عن القيامة. وربما النص الكلاسيكي هو 1 كورنثوس 15. فقد كان أهل كورنثوس غير عالمين بأشياء عن القيامة، ولذلك صرف بولس قدرًا كبيرًا في شرح طبيعة القيامة. وواحدة من حجج بولس المفتاحية هي أن قيامتنا ستكون مماثلة كيفًا لقيامة المسيح أو مشابهة لها. فإن المسيح هو الباكورة، كما يقول بولس. ما الذي يعنيه هذا؟ حسنًا، كان المسيح قد صلب بالفعل، ومات، ودفن، وقام، وهو قد قام بالجسد، نعم بالجسد المادي، لكن ليس بصورة مادية تمامًا كما نعتقد نحن. والآن، لست متيقنًا تمامًا من كيفية حدوث هذا. فإن المسيح كان ماديًا بصورة كافية حتى أنه حين قال المس يدي، أمكن لمسه دون أن تخترقه اليد، وفي الوقت ذاته استطاع المسيح أن يأكل، بل ويأكل حقًا. لكن أيضًا، نجده يظهر فجأة داخل الغرف المغلقة. اذًا كيف كان هذا؟ هل هو مادي بالفعل؟ أعتقد أن إجابة الكتاب المقدس هي نعم، مادي تمامًا، لكنه قادر على التحرك في مجالات مختلفة وأبعاد مختلفة، إن جاز القول، ليس لنا الولوج إليها. حسنًا، إن كان المسيح قد قام بهذه الصورة، فإن الوعد هو أننا سنقوم أيضًا بهذه الصورة بالتحديد.