أهمية ما هو فوق الطبيعة

إن الأحداث الفوق طبيعية موجودة بكثرة في الكتاب المقدس لأن الكتاب المقدس هو كتاب فوق طبيعي من إله فوق الطبيعة. قال سي أس لويس C.S. Lewis، المفكر البريطاني العظيم، واللاهوتي المسيحي الكتابي، إلى جانب علمه بالعديد من المجالات الأخرى التي برع فيها، أنك لا تقدر فعليًا أن تقرأ الكتاب المقدس كمجرد أدب بنفس الطريقة التي تقرأ بها الأعمال الأدبية الأخرى، كما قال، لأن الكتاب المقدس مقدس بالكامل، وهو مليء جدًا بالحق الإلهي. وجزء كبير من الكينونة الإلهية، وجزء كبير مما يريد منا أن ندركه عنه، وما يقدر أن يفعله في حياتنا، وما يقدر أن يفعله لبلادنا، ولثقافتنا، وللعائلة، ولقارة، هو الفوق طبيعي. الله غير محدود بالأمور التي تحدنا. نحن طبيعيون، نحن بشر، يسهل قتلنا، ويسهل إحباطنا، من السهل أن نمرض، ومن السهل أن نهمّش، ولكن الله كلي السلطان، وعندما يريد أن يظهرها، فإنه يُظهرها. وفي الكتاب المقدس يُظهرها بشكل متكرر. والأحداث الخارقة للطبيعة هي واحدة من الأمور التي تدعنا نفهم مع من نتعامل. فنحن نتعامل مع السماء، وليس مجرد الأرض، وقدرة الله عظيمة بشكل كافي لتهزم القوات والسلاطين التي تهجم علينا كثيرًا. فهو إذًا أمر رائع أن الكتاب المقدس يحتوي على هذه القصص. فهي تعني الكثير ولا يجب وضعها جانبًا أبدًا. يجب أن نحتضنها ونقدرها لما تحكيه لنا عمن نتعامل معه. وكلمة من هذه؟ وهل يمكنه أن يفعل الأمور ذاتها لنا إن احتاج وإن احتجنا؟ والإجابة هي، بالطبع.