الفوق طبيعيّ والتفسير الكتابيّ
السؤال:
لماذا نرى أن الإيمان بالأحداث الفوق طبيعيّة هو أمر هام للفهم الصحيح للكتاب المقدس؟
الإجابة:
يبدو بالنسبة لي، أننا عندما نأتي إلى الكتاب المقدس، ولكي نفهمه بشكل صحيح، فعلينا أن نعرف إله الكتاب المقدس، وإله الكتاب المقدس هو إله كلي القدرة. هو إله يمكنه أن يعرف المستقبل ويتنبأ به. وبالتالي، فإن أتينا للكتاب المقدس معلنين أننا لن نقبل أي معجزات أو أي شيء فوق طبيعيّ، فإننا نأتي فعليًا لكتاب أقل من الإله الذي أوحى به. وبالتالي فالله وضع هذه المعجزات في الكتاب المقدس ليثبت أنه هو الله وأن كل الجنس البشري سيكون مسؤولًا له في النهاية. وبالتالي، فعندما نقرأ عبر الكتاب المقدس وعندما نصل حتى إلى مقاطع الدينونة، إن كنا لا نفهم أن الله هو الإله الذي خلق كل الأشياء وأن الله هو الإله الذي يمكنه أن ينفذ إرادته عندما يختار أن يفعل ذلك في هذا العالم، فلن نقدر فعليًا أن نفهم الكتاب المقدس وأن نقدره بالقدر الذي نحتاج له. فهو إله معجزات. والكتاب المقدس كتاب معجزات أيضًا.