فكرتان حول الدراسات النقديّة

عندما أسمع عن المناهج النقديّة لأسفار موسى الخمسة، يكون لديّ فكر مزدوج فعليًا حول هذا الأمر. أحدهم أني أظن أن المسيحيون الإنجيليين يحتاجون لأن يعرفوا ما يتم تعليمه، وفي العديد من الأحيان يتم تعليم هذا الأمر في الجامعات أو حصص الدراسات الدينيّة، وبعض الشباب من كنائسنا سيحضرونه ونحتاج أن نساعدهم بينما يشقّون طريقهم عبر تفاصيل هذا النقد الأعلى. ومن الناحية الأخرى، أظن أننا نحتاج أن نكون حذرين في التعامل مع هذا الأمر بفطنة عظيمة. ففي العديد من الأحيان نجد أن مناهج النقد العالي هذه قد تطورت من أناس ليست لديهم وجهة نظر نبيلة تجاه وحي الكتاب المقدس، وليست عندهم وجهة نظر نبيلة تجاه عصمة الكتاب المقدس، حتى أنهم ليست لديهم وجهة نظر نبيلة تجاه الدور الإلهيّ في تدوين الكتاب المقدس والاستمرارية التي يعطيها للكتاب المقدس. لذا أعتقد أننا عندما نأتي للنقد العالي، فعلينا أن نحذر مما سيحدث وألا نقبله بغير نقد. نحتاج أن نميز وأن نقول: هل يحافظ هذا على طبيعة الكتاب المقدس الذي أعطاه الله لنا؟