المعتقدات اليهودية المختصة بالدهر الآتي
السؤال:
كيف ميّز المعاصرون ليسوع بين "هذا الدهر" و"الدهر الآتي"؟
الإجابة:
إن كنا نفكر في يسوع المسيح ومعاصريه وكيف ميّزوا بين هذا الدهر والدهر الآتي، فإننا نفترض أن المقصود هو المعاصرين ليسوع من اليهود. وحتى في ذلك، لا ينبغي أن نفكر في يهودية موحدة، حيث آمن الجميع بنفس الشيء بالضبط ثم، مقارنة هذا مع ما قاله يسوع، والذي من الملاحظ أنه آمن بشيء مختلف في كل جوانبه. فهناك الكثير من جوانب الاتفاق بين المسيح ومعاصريه. في الغالب، أهم شيء نركز عليه هو أن إسرائيل ستكون في محور الرؤية اللاهوتية لمعظم معاصري يسوع. وبالتالي، فاسترداد إسرائيل، أو عودة إسرائيل، حقيقة أن إسرائيل ستكون على القمة، في مقابل حالتها الحالية بدلًا من كونها في الأسفل، قد هيمن هذا على الرؤية الأخرويّة للمعاصرين ليسوع الذين يؤمنون بالكتب المقدسة. أقصد، يوجد البعض مثل الصدوقيون، الذين قد لا يكونوا قد ميّزوا على الإطلاق بين هذا الدهر والدهر الآتي، ولكن الفريسيين والإسينيين وباقي المجموعات، كانوا يترقبون شيئًا ليتغير بالنسبة لإسرائيل. بالطبع، في النهاية لدينا القيامة، والتي مازالت محورها إسرائيل في الغالب، وكل ما ذُكر في العهد القديم سيكون دائمًا لصالح اليهود المؤمنين بالكتب المقدسة. إذًا، فالقيامة، وبركات الإثمار والوفرة على الأرض، وكل هذه الأمور ستكون جزءًا من الحزمة التي جاءت بكل سرور إلى الإيمان المسيحي أيضًا.
Dr. McDonough teaches New Testament at Gordon-Conwell Theological Seminary.