ذبيحة المسيح التي قُدمت مرة واحدة وإلى الأبد

من ناحية، لم يحدث الفداء بواسطة الابن إلى أن جاء المسيح بتجسده ومات على نحو فائق كذبيحة خطية على الصليب. لكن من ناحية أخرى، وطوال كل تاريخ إسرائيل، وبشكل رئيسي من خلال نظام الذبائح، كان هناك توقعٌ بأن يومًا ما ستقدَّم ذبيحة ترفع الخطايا، على نحو لم تتمكن الذبيحة الحيوانية من فعله قط. وبالتالي، نجد نماذج وأمثلة أمكن فهمها بأكثر وضوح بمجيء المسيح، لكن من الواضح أنها كانت تنتظر وتتوقع ذلك اليوم الذي فيه ستقدَّم الذبيحة الواحدة عن الخطايا، مرة واحدة وإلى الأبد.