القراءة الأمينة للكتاب المقدس

إن إيماننا بالمسيح يؤثر على تفسيرنا للكتاب المقدس بطرق عميقة. أولًا والأهم، يجب أن نتجدد، ونولد ثانية ويسكن فينا الروح القدس بشكل ملائم حتى نفسر الكتاب المقدس ولكي نرى المسيح في مركز الكتاب المقدس. ثم نحتاج لمعنى للحياة، علاقة مسيرة مع المسيح، حتى نمتلئ به عندما نأتي إلى كل نص من الكتاب المقدس. ثم نحاول أن نفهم الطريقة الملائمة التي قد يعلّم من خلالها العهد القديم أو الجديد الأمور المختصة بالمسيح. إن روح المسيح، الشهادة عن المسيح، هي روح النبوة بحسب ما قيل لنا. لذا، فكيف يشير سفر التثنية إلى المسيح؟ كيف يشير إشعياء للمسيح؟ كيف تشير المقاطع النبوية الأخرى أو سفر المزامير إلى المسيح؟ وبالتالي، بينما نمتلئ بالروح القدس وتصبح لنا الشركة الحسنة مع يسوع يمكننا أن نصلي بالروح فنقول: "يا رب، أرني ذاتك." تأمل فيما فعله المسيح على الطريق إلى عمواس، كيف أنه فتح عيني التلميذين ليروا كل ما هو موجود في الكتب عنه. وفعل الأمر ذاته مع التلاميذ في العلية. أريد هذا الاختبار كمعلم لكلمة الله. لذا، أريد أن أذهب إلى المسيح بالروح وأقول له: "يا رب، أرني ذاتك في الكتاب المقدس."