الإسخاتولوجي (الأخرويات) الذي تم تدشينه
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

الإسخاتولوجي (الأخرويات) الذي تم تدشينه

السؤال:
ما هو الإسخاتولوجي (الأخرويات) الذي تم تدشينه؟
الإجابة:
يستخدم اللاهوتيون مصطلح "الإسخاتولوجي الذي تم تدشينه". ويمكن أن يكون هذا الأمر سبب تشويش لأن كلمة إسخاتولوجي يمكن أن يكون لها معاني مختلفة. فقد تعني الأحداث المرتبطة بالمجيء الثاني للمسيح. ولكنها تُستخدم بشكل أشمل فيما يختص بنبوات العهد القديم المعنية بمجيء يوم الخلاص العظيم. فيقول العهد القديم: "وفي الأيام الأخيرة...." ثم يصف مجيء الله ليخلص شعبه بطريقة محددة. تبني رسالة العبرانيين الإصحاح 1 على استخدام العهد القديم لهذه الكلمة، وتتحدث عن حقيقة أنه في الأيام الأخيرة كلمنا الله من خلال ابنه. أي أن العبرانيين تشير إلى أن الأيام الأخيرة هذه، والتي تنبأ عنها أنبياء العهد القديم، قد بدأ تحقيقها بالفعل. فالمسيح قد أتى. وملك خلاصه قد بدأ. والآن، يعني مصطلح "الإسخاتولوجي الذي تم تدشينه" أن تحقيق النبوات جاري بالفعل. وقد أحضر المسيح هذا التحقيق. وموته وقيامته كانوا ذروة الأحداث التي أتت بخلاص الله بطريقة محددة. لقد تم تدشينها، ولكنها لم تكتمل بعد، لأننا مازلنا ننتظر المجيء الثاني. فستجد الحديث في العهد الجديد يستخدم كلاهما فيما يختص بالزمان الحاضر وفيما يختص بالمستقبل. على سبيل المثال، لنا حياة أبدية الآن. يقول يسوع: "مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ"، ولكنه يتحدث عن كون الحياة الأبدية شيء مستقبلي أيضًا، أي شيء سنحصل عليه عندما نحصل على الأجساد المقامة. حسنًا، أيهما هو الصحيح؟ كلاهما صحيح لأن خلاص الله يعمل على مرحلتين. هذه هي مرحلة التدشين، منذ المجيء الأول للمسيح، ومرحلة الإتمام هي مع مجيئه الثاني.

أجاب على هذا السؤال: Vern S. Poythress

Dr. Vern S. Poythress is Professor of New Testament Interpretation at Westminster Theological Seminary in Philadelphia, PA.