قيامة المسيح وتدشين الأخرويات
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

قيامة المسيح وتدشين الأخرويات

السؤال:
ما هي العلاقة بين قيامة المسيح وقيامة المؤمنين؟
الإجابة:
بحسب 1 كورنثوس 15، تعد قيامة المسيح هي باكورة ما يُسمَّى عادة بالقيامة العامة، أي قيامة المؤمنين، أي أنه هو البكر في تلك الرتبة. وهذا التمييز الذي نقوم به هام لأنه، بالرغم من كل شيء، كان هناك من قاموا من الأموات، مثل لعازر، وابن المرأة الشونمية في العهد القديم، لكن دون أجساد قيامة. وهكذا، فإن هؤلاء قد عادوا من الموت، لكن دون أجساد مقامة، بمعنى أنهم قاموا لكن لم تكن لهم أجساد مقامة مثل جسد المسيح الذي لم يكن ليموت ثانية، اذ انتابه تحول ما بحيث صار قابلًا للتمتع بالسماء الجديدة والأرض الجديدة، أي صار في حالة نهائية غير قابلة للموت. ومن الأرجح أن لعازر قد مات ثانية، وإلا كان سيزال موجودًا هنا في الأنحاء. أيضًا مات ابن المرأة الشونمية، وإلا كان سيزال موجودًا حتى الآن. لكن المسيح لن يموت ثانية. وهكذا فهو البكر، هو باكورة رتبة القيامة هذه بأكملها، وهذه هي الرتبة التي سنختبرها كمؤمنين في السماء الجديدة والأرض الجديدة. وهذه وسيلة أخرى نقول بها أن الملكوت الأخير في السماء الجديدة والأرض الجديدة قد لاح فجره إلى حد ما، فقد تم تدشينه بالفعل، أي بدأ، لأن القيامة بدأت. وهكذا فإن فكرة كون المسيح باكورة القيامة، وكون أجسادنا ستكون بشكل ما مثل جسده، تقدم تصريحًا ما عن تدشين الأزمنة الأخيرة، أي أن هذه الأزمنة قد بدأت بالفعل، وتم تدشينها بالفعل.

أجاب على هذا السؤال: د. أ. كارسون

يعد د. أ. كارسون أستاذ البحث في العهد الجديد بكلية لاهوت ترينيتي الإنجيليّة بمدينة ديرفيلد في ولاية إيلينوي.