يومD ويوم VE في الأخرويات المُدشّنة
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

يومD ويوم VE في الأخرويات المُدشّنة

السؤال:
ما هي الأخرويات المُدشّنة؟
الإجابة:
عندما يقرأ العديد من المسيحين كتابهم المقدس، يجدون تناقضاً ظاهريّاً عندما يقرأون عن يسوع وهو يعلم عن الملكوت. ففي بعض المقاطع يقول الرب يسوع: "وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ!" وفي المقاطع الأخرى يتحدث يسوع عن مجيء الملكوت والوقت الذي يأتي فيه مع ملائكته أو عندما يجمعنا لنكون معه. وبالتالي، فأين الملكوت؟ هل هو الآن؟ أم في المستقبل؟ أحد الطرق التي حاول من خلالها اللاهوتيون أن يصفوا هذا الأمر هو الأخرويات المُنتظرة أو المُدشّنة. وكان أوسكار كولمان Oscar Cullmann أحد أوائل الناس الذين توصلوا لصياغة هذا الأمر بهذه الطريقة المحددة، أن الملكوت حدث بالفعل ولم يكتمل بعد already but not yet. أولًا، فبينما ملكوت الله هو فعليًا مجرد طريقة لوصف حكم الله. إلا أنه ليس مكاناً بل هو نطاق سيادة الله، حيث يحكم، وبالأخص حيث يسوع هو الرب. لذا، فأينما كان يسوع رب في حياته الأرضية، يطرد الشياطين، ويشفي المرضى، ويقيم الأموات، فقد أتى الملكوت للتاريخ. وبالتالي نقول إن الملكوت حاضر، ولكنه لم يكتمل بعد. فيوجد انتظار لأن يأتي الملكوت في كماله يومًا ما. وبالتالي فإننا نتحدث عن خدمة يسوع الأرضية على أنها في توقع أو تدشين للملكوت لأنه يبدأ في أن يكسر لعنة الخطية، هو يبدأ في إلغاء لعنة الخطية عن طريق شفاء الجوهر المريض الذي كان نتيجة السقوط، أو من خلال إقامة الناس من الموت الذي كان لعنة السقوط. ومع ذلك، فإن النصرة النهائية، الملكوت النهائي، سيأتي فقط عندما يعود المسيح وتكون له النصرة النهائية.

وأعتقد أنه كولمان هو أيضًا من أستخدم توضيح يوم D (D-Day) في مقابل يوم VE (VE-Day)، وأن الD-Day هو اليوم الذي رست فيه القوات في نورماندي Normandy وأن هذه كانت الضربة التي هزمت ألمانيا في النهاية جوهريًا، ولكن النصرة النهائية لما تأتي حتى ال VE-Day أي Victory in Europe Day (يوم النصرة في أوروبا). لست أعلم إن كان هذا المثال التوضيحي هو مثال ممتاز، لأني أؤمن أن الصليب كسر قوة الخطية والموت بطريقة أكبر مما يوضحه هذا المثال، ولكنه يعطينا الفكرة بأن الملكوت حاضر الآن في عصر الكنيسة ولكنه ليس في كماله بعد.

أجاب على هذا السؤال:

Dr. Craig Ott is Professor of Mission and Intercultural Studies at Trinity Evangelical Divinity School.