المميزات التي لدى موسى بسبب خلفيته المصرية والتي ساعدته على كتابة أسفاره الخمسة
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

المميزات التي لدى موسى بسبب خلفيته المصرية والتي ساعدته على كتابة أسفاره الخمسة

السؤال:
هل استخدم موسى أي وثائق مكتوبة كمصادر لمحتوى الأسفار الخمسة؟
الإجابة:
السؤال المعنى بعندما تفكر في أسفار موسى الخمسة في الكتاب المقدس الألماني والتقاليد الأخرى، أسفار موسى الخمسة- وعلينا أن نفكر في موسى كلاهوتي أدبي يكتب مؤلفه العظيم، قطعة الأدب الرائعة هذه المكونة من خمس أسفار- علينا أن نتذكر خلفيته. فنظن أننا لا نعرف الكثير عنه، ولكن عندما تبدأ في تحليل وفحص ما لدينا، نجد أننا نعرف بعض الأمور. فموسى شاب يافع تربى وسط الأسرة الملكية، ونبلاء مصر. خلال عصر المملكة الحديثة. وهذا وقت عظمة الإمبراطورية. أقصد أن هذا زمان التعلم العظيم، والفن العظيم، والثقافة العظيمة. وموسى هو جزء من كل هذا. كانت جزء من حياته وهو يعرف بشكل خاص ما يحدث في بلاد ما بين النهرين، والروابط الثقافية العظيمة مع بلاد ما بين النهرين. حيث لديك الشرائع، وتلك التقاليد، التقاليد العظيمة للقانون والنظام، وشريعة حمورابي، والناموس السومري، وكلها سبقت زمانه، وتأتي قبل ميلاده بمئات السنوات. وهو يمكنه الوصول لها والاطلاع عليها، ونحن نعرف أن هناك علاقات ثقافية بين بلاد ما بين النهرين ومصر. لذا، فقد كن لديه الفرصة للوصول إلى هذه النصوص والمصادر.

وبالتالي عندما بدأ، وهو تحت قيادة الروح، في جمع قصة البدايات، كان لديه قصة الطوفان السومرية وقصة الطوفان من بلاد ما بين النهرين. كان لديه كل هذه النصوص، وهذه التقاليد، ولكن ها هو الآن يكتب بحبر أو أيًا كانت الطريقة التي استخدمها، إلا أن لديه وجهة نظر خاصة، وهي وجهة نظر واحدة من الإله الواحد الوحيد، أنه كان هناك طوفان بالفعل، إذًا، فتقليد بلاد ما بين النهرين صحيح نوعًا ما. لقد كان هناك طوفان عالمي. ثم هناك سرد للخليقة يحكي كيف خلق الله كل شيء من البداية. ولكن الآن، بسبب الإعلان الذي أخذه عن يهوه أنه هو الإله الخالق، وهذا الإعلان عن يهوه هو إعلان مجد وبهاء ونعمة وناموس، فهو لديه التأكيد أن هذا هو ما حدث بالفعل.

إذًا، نعم، لقد كان لديه إمكانية الوصول إلى المصادر كدارس في مصر. ولكن هذا الإعلان المحدد، هذا الإعلان الخاص الذي أُعطي له، يعطيه بُعدا مميزاً لأن الله، نعم، قد أرسل فيضان بالفعل، ولكن توجد خلفية أخلاقية للطوفان. الأمر ليس وكأن غضب الله قد ضرب الإنسان فجأة فأرسل الطوفان. كلا، بل يوجد سبب له، وهو يلائم خطته للفداء. فهذه إذًا الخلفية للمصادر المكتوبة التي كانت في متناول يد موسى، وهي خلفية واضحة جدًا، والسياق المصري، لذا فيوجد انطباع بأن ما بين يدينا هو أهل للثقة.

أجاب على هذا السؤال: Dr. Thomas Petter

Dr. Thomas Petter is Associate Professor of Old Testament at Gordon-Conwell Theological Seminary.