تأريخ اللغة العبريّة في أسفار موسى الخمسة
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

تأريخ اللغة العبريّة في أسفار موسى الخمسة

السؤال:
هل يجب أن تقلقنا حقيقة أن أسفار موسى الخمسة تعكس شكل من اللغة العبريّة متأخر عن تلك التي من أيام موسى؟
الإجابة:
تعكس اللغة العبرية في أسفار موسى الخمسة، وخصوصًا سفر التثنية، على سبيل المثال، نوع من العبريّة التي نشير إليها بشكل عام على أنها العبريّة الكلاسيكيّة للهجة الأورشليميّة. ونعني بالعبرية الكلاسيكية، العبرية من عصر الملكية المبكرة، أو فترة ما قبل السبي، ولهجة أورشليم لأن الطريقة التي كانوا يتحدثون بها بالعبرية ويكتبوها في أورشليم كانت مختلفة عن السامرة في الشمال، ومختلفة عن اللهجة الجنوبية. ومع ذلك، لا يجب أن نقلق من أن يكون هذا شكل من زمان متأخر عن زمان موسى لأنه لدينا بالفعل ترنيمتين في التثنية في نهاية السفر: ترنيمة موسى في تثنية 32 ثم شهادة موسى، في تثنية 33. وهذه الترنيمات يبدو أنها تعكس لغة عبرية أقدم من السفر ككل، لذا فنحن نعلم أن لدينا بعض الأجزاء القديمة هنا. والآن، نرى أن البناء السردي لباقي السفر عبارة عن الخطب التي ألقاها موسى على الكهنة. واللغة العبرية في هذه الخطب يمكن أن تكون قد تم تطويرها بشكل كبير من زمان موسى وحتى عصر المملكة. والسؤال سيكون، لماذا إذًا لم يطرأ مثل هذا التعديل على الترنيمتين في نهاية السفر؟ يبدو أنه من ممارسات الكتبة كانوا يميلون لترك الشعر وحاله، هم لا يغيرون في الشعر لأن البناء الشعري مألوف بعض الشيء. ولدينا الأمثلة في أماكن أخرى حيث يمكننا أن نرى أنهم طوروا السرد نحويًا. ولم تكن لديهم المشكلة في فعل هذا.

ومثال للتطوير النحوي نراه، في أحد اللغات القديمة التي كُتبت بالقرب من العبرية وهي الحثيّة. لدينا أمثلة للكتبة الذين يأخذون النصوص الحثيّة القديمة والتي كُتبت في العصر المبكر ويطورونها نحويًا إلى الشكل اللاحق للغة الحثيّة. لذا، فإن تجميع القوانين، قوانين تليبينو الحثي Telipinu the Hittite، كُتبت في الأصل في العصر الحثي القديم 1600 ق.م. تقريبًا. واستمر نسخه عبر القرون، ولكن في 1200 ق.م. تقريبًا تم تغيير اللغة الحثية، لذا فلدينا نسخة من نفس النص ولكن تم تغيير النحو، وعلم التشكيل، وشكل اللغة الحثية، فأصبحت من عام 1200 ق.م. بشكل أكبر. ويمكن أن يشبه هذا الأمر جدًا ما نراه يحدث في الكتاب المقدس العبري مع أسفار موسى منذ زمان موسى. ونحن نعلم أن الكتبة فعلوا ذلك، كذلك هناك فعليًا عدد من الكلمات في التثنية وفي باقي أسفار موسى والتي هي أشكال قديمة من كلمات معينة والتي تظهر في وسط العبرية الأحدث. لذا، أعتقد أن بعض هذه الكلمات القديمة تعطينا اللمحة بأن السفر ككل هو من وقت مبكر. ومعظم الأشكال تم تحديثها، ولكن لازال لديك بعض الأشكال القديمة التي مازالت موجودة بداخل النص.

أجاب على هذا السؤال: Gordon H. Johnston