كلمات يوسف الأخيرة
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

كلمات يوسف الأخيرة

السؤال:
كيف تعزز كلمات يوسف الأخيرة لإخوته المخطط الذي أعطاه الله لموسى ليقود شعب إسرائيل إلى أرض الموعد؟
الإجابة:
كلمات يوسف الأخيرة لإخوته، في سفر التكوين، في الإصحاح 50، مهمة جدًا لفهم بؤرة التركيز لقصة يوسف وإخوته. ولكن في الكثير من الأحيان، عندما يفكر الناس في الكلمات الأخيرة التي قالها يوسف، فإنهم يذهبون بذهنهم إلى 50: 20-21 حيث يقول يوسف، الآن، أن أعرفكم كلكم خير معرفة، وأنتم فعلتم هذه الأمور من أجل أهدافكم الشخصية الشريرة، ولكن الله قصد بها خيرًا، فلا تقلقوا للأمر. لا عليكم. نحن ننجذب بشكل طبيعي تجاه هذا المقطع، الأعداد 20-21، لأنه يمكن تطبيقها بسهولة على الحياة المسيحية، مثل المقاطع التي تُشبه رومية 8: 28 أن الله يستخدم كل الأشياء لتعمل معًا للخير للذين يحبونه. وهذا أمر لا بأس به، وهذا ما كان يوسف يقوله. ولكن هذه ليست الكلمات الأخيرة التي يقولها يوسف لإخوته. في الحقيقة، فإن الكلمات الأخيرة نجدها في 50: 24-25، وفي هاتين الآيتين، فإن هذا ما يقوله يوسف. هو يقول، الآن، الله سيخرجكم من هذه الأرض، وأريد منكم أن تتأكدوا أن تُخرجوا عظامي معكم من هذه الأرض. في الحقيقة، فإنه يجعل الإخوة يحلفون أنهم سيفعلون هذا، في عدد 25. وبالتالي فإن محور تركيز الكلمات الأخيرة ليوسف في سفر التكوين ليست على كون أن الله قصد كل هذا للخير بهذه الدرجة، ولا على صلاح الله وعنايته، بل بالأحرى هو على الرجاء بأن إسرائيل سيترك مصر في يوم من الأيام وسيذهب إلى أرض الموعد. في الحقيقة، فإن يوسف جعل إخوته يحلفون أنهم سيفعلون هذا معًا، مُخرجين حتى جسده، وعظامه معهم إلى أرض الموعد. وما يؤكد عليه هذا هو، بطبيعة الحال، أن يوسف ينظر إلى إخوته ويقول، ستفعلون هذا. ستتركون أرض مصر هذه، وتذهبون معًا إلى أرض الموعد. احلفوا أن هذا ما سيحدث. وهم يحلفون. هذه هي كلمات يوسف الأخيرة، وهي تركز على الموضوع الرئيسي في قصة يوسف وإخوته: وحدة أباء شعب إسرائيل فيما يتركون أرض مصر ويذهبون لأرض الموعد.

أجاب على هذا السؤال: د. ريتشارد إل. برات

الدكتور ريتشارد إل. برات، الابن هو مؤسس ورئيس خدمات الألفيّة الثالثة وأستاذ زائر للعهد القديم في كلية اللاهوت المُصلَحة (Reformed Theological Seminary)، بمدينة اورلاندو، ولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكيّة.