الوعظ بالناموس
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

الوعظ بالناموس

السؤال:
كيف يمكن لمبدأ استقبال الناموس أن يساعدنا في الوعظ من خلال الأوامر والأجزاء القانونية الأخرى من الكتاب المقدس؟
الإجابة:
إن الله يأمر شعبه بحفظ العهد، وهناك شروط للعهد. وكما نرى في معاهدات أو اتفاقات عهدية معينة – مثل معاهدات السيد كونها واحدة من هذه المعاهدات كما نرى في تكوين 15- حيث يتوقع الله من شعبه أن يلتزموا بالشروط، لكونهم خدّام الملك ذو السيادة. ولكن الله يعلم بكل وضوح أننا لا نحافظ على العهد وأننا نكسر العهد دائمًا. ولهذا مر بين القطع، في مقابل مرور إبراهيم بين القطع في تكوين 15. وبالتالي، فالسؤال هو، إن كان الطلب قائم، إن كنا مدعوون لإطاعة المقاييس العالية لناموس الله، ولكننا لا نستطيع أن نقوم بهذا الأمر، فماذا سنفعل إذًا بلعنات كسر العهد؟ ماذا سنفعل بكسر شروط العهد؟ وفي النهاية، يضع الله حياته على المحك كما نرى في تكوين 15.

ونرى هذا أيضًا في تكوين 18، حيث يعمل إبراهيم في دور الشفيع أو الكاهن، فيصلي من أجل مدينة سدوم ويقول، "يا رب هل ستمسح، أو تمحو البار مع الشرير؟ لا يمكنك فعل هذا. فأنت إله بار وعادل، لا يمكن أن تفعل هذا". وسأله، "هل ستعفو عن مدينة سدوم إن وجدت بها خمسون بارًا؟" ويجيب الله: "نعم." ثم يقول "خمسة وأربعون، أو أربعون، أو ثلاثون، أو عشرون، أو عشرة؟" ولكل سؤال، يجيب الله: "سأعفو عن مدينة سدوم لأجل عشرة أبرار". وقصة تكوين 18 تنتهي هنا نوعًا ما. ومرة أخرى، نجد أن هذه القصة غير كاملة، لأن إبراهيم علم أنه لا يوجد من هو بار بشكل كاف، فهو لم يقدر حتى أن يجد عشرة أبرار. ولكن إن كان إبراهيم قد سأل، "وماذا لو وُجد خمسة أبرار، هل ستعفو عن المدينة؟" لكان جواب الله "نعم". "وماذا عن ثلاثة؟" "نعم". "وماذا ستفعل إن وجدت بارًا واحدًا، هل ستعفو عن المدينة؟" كان الله سيجيب، "نعم". وبالتالي، مرة أخرى، فحتى في هذا الموقف، فإن دافع القصة هو البحث عن شخص يكون هو هذا البار الذي يقدر أن يوفي المتطلبات الكاملة والمقدسة لعهد الله وناموسه، والذي لا يُسحق تحت ثقل الناموس عنا ككاسري العهد، ولكن شخص يكون هو حافظ العهد، شخص بار واحد يقدر أن يفعل هذا.

كما أننا نرى هذا أيضًا في تكوين 24 حيث يوجد إقرار بالعهد، حيث يأتي بكتاب العهد لبني إسرائيل ويقول: "ها هو كتاب الناموس. هل ستطيعون هذا؟ ما الذي ستفعلونه؟" وشعب إسرائيل في تلك اللحظة –وهذا بعد خروج 17، وبعد التوهان في البرية، وكل التمرد- يقول، "سنتبع، سنطيع. سنطيعه كله". وهل يقول موسى بذهول، "يا لكم من شعب بار؟ إن هذه المأمورية ستكون أسهل وظيفة رعائية تشهدها البشرية"؟ كلا. فماذا يفعل؟ يرش الدم على الشعب، بدون تردد. لماذا؟ لأنه علم أنه بالرغم من أنهم يعلنون هذا، إلا أنهم لا يملكون القدرة على إطاعة ناموس الله بشكل كامل. لذا، فإننا نحتاج لشخص آت، هذا الشخص الواحد البار الذي سيستقبل الناموس، وسيتممه، وسيطيع الناموس بشكل كامل، وطاعته الفعالة ستصل لنا بعد ذلك، أو ستُنسب لحسابنا، بالرغم من أننا كاسري العهد، حتى أننا نصبح، قانونيًا، حافظي العهد بسبب هذه الطاعة التي حفظت العهد لهذا الشخص البار الواحد الذي أتى.

أجاب على هذا السؤال: