الآراء المختلفة حول العبرانيين 6: 4-6
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

الآراء المختلفة حول العبرانيين 6: 4-6

السؤال:
تحذرنا رسالة العبرانيين من الارتداد عن المسيح. هل يمكننا أن نقول إن مَن هم في الكنيسة ورفضوا المسيح قد نالوا النعمة المُخلصة؟
الإجابة:
يوجد عدد من التحذيرات ضد الارتداد عن المسيح في العبرانيين. والآن، تظهر عدة أسئلة: أولهم، لماذا يستمر كاتب العبرانيين في مخاطبة هذا الأمر، بالرغم من أنه يقول في الإصحاح 6 "لَكِنَّنَا قَدْ تَيَقَّنَّا مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أُمُورًا أَفْضَلَ". ولكن مع كل واحدة من هذه يوجد تحذيرًا. فهو يقول، لا تصبحون هكذا، بل بالأحرى ثابروا. هو يدعوهم للمثابرة بطرق عديدة. هو يستخدم كل الأمثلة في العبرانيين 11 ثم يأتي إلى المُثل الأعلى للإيمان في عبرانيين 12، يسوع، رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ، ويقول: "لَمْ تُقَاوِمُوا بَعْدُ حَتَّى الدَّمِ". فإنه يستخدم هذه التعبيرات ليدعو الناس للمثابرة.

إلا أن السؤال الآخر، هو السؤال اللاهوتي لكيف نفهم هذا. وقد اتخذ هذا الأمر طرق عديدة من قبل المدارس اللاهوتيّة المختلفة. على سبيل المثال، الكلفيني سيقول: "حسنًا، المختارون، هؤلاء الذين سيخلصون، هم من سيثابرون. وبالتالي، إن لم يثابروا، فهم لم يكونوا أبدًا جزءًا من مختاري الله." والأرمينيين سيقولون: "لقد اختبر هؤلاء الناس الخلاص ولكنهم سقطوا من النعمة، لقد فقدوها." وأعتقد أن أحدهم يتكلم من وجهة نظر الله، والآخر يتكلم من منظور الاختبار البشري. وأعتقد أن لدينا النصوص التي تخاطب كلا وجهتي النظر. أعتقد أن كلا وجهتي النظر موجودة في الكتاب المقدس. ولكني أعتقد أن هذا تحذير لهؤلاء الذين لهم نوع من الإيمان المزيّف، مثل من يقول "حسنًا، لقد صليت صلاة من خمسين سنة، وكما تعلم، فقد عشت كيفما أشاء، ولكن الآن تُعتبر هذه الصلاة هي تذكرة الدخول للسماء الخاصة بي." وهذا ليس ما يعلّمه الكتاب المقدس. فالكتاب المقدس يعلمنا أننا نحتاج أن نثابر.

أجاب على هذا السؤال: