سفر الرؤيا ككلمة نبوية
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

سفر الرؤيا ككلمة نبوية

السؤال:
إلى أي مدى يشبه سفر الرؤيا الأدب النبوي في العهد القديم؟
الإجابة:
التركيز في سفر الرؤيا هو على دوره أو هويته ككلمة نبوية، كسفر نبوة. بالتالي، فإن ما نراه هو القدر الكبير من التشابهات بين الطرق التي كان الأنبياء يعبرون بها عن عهد الله فيما يختص بما يرون، في رؤاهم، ليعيدوا الشعب إلى التوبة والحياة بأمانة للعهد. فالتركيز في الجزء الافتتاحي لسفر الرؤيا هو على الدعوة للتوبة وللغلبة. ويتماشى هذا مع ما نراه في الأنبياء، حيث التحذير أنه: "إن لم تتوبوا، فستنالون هذا العقاب". كما أننا نرى في سفر الرؤيا أيضاً ظهور السبع كلمات الخاصة بالبركة، وهذا أمر شائع جداً في الأدب النبوي أيضاً، حيث يوجد وعد بالبركة، فيما يختص بالعودة للعهد. بالتالي، فإننا نرى هذا عبر يوحنا، يأتي يسوع بكلمة البركة هذه والتي يعد بها هؤلاء الذين سيتوبون ويغلبون، هذه الدعوة العظيمة لوليمة عرس الحمل. كما أننا نرى صور مشتركة أيضاً. إذاً، فسواء أكانت الصور من الضربات والخروج، واختبار تحرير الله لشعبه من العبودية بالخروج، أو بكل تأكيد، ربط يسوع بحمل الفصح، فإنها تتماشى مع تلك الصور، ومع كون موسى هو النبي. أو حين نرى المجمع السماوي ونرى الشبيه بابن الإنسان، كما نراه في علاقته بدانيال 7، في الأصحاحات 4 و5، واجتماع المجمع السماوي هناك، أو إذا كانت أورشليم الجديدة هي التي تتماشى مع ما نراه في سفر حزقيال. أو أن تكون هذه الكائنات مثل الشاهدان، أو ما نراه في المنارة، وهي الصور التي تأتي فعلياً من سفر زكريا، حيث تمثل هذه الأمور القادة الذين يستخدمهم الله، مثل الملك والكاهن، وشعب الله في علاقته بالأمم، ودعوة الله لهم أن يُثمروا وسط الأمم وتعاملاته مع الأمم. إذاً، فهذه الأمور متماشية جداً مع ما نراه في الصور وفي الأسفار النبوية في العهد القديم.

أجاب على هذا السؤال: د. جريجوري ر. بيري

الدكتور جريجوري ر. بيري هو أستاذ مشارك للعهد الجديد ومدير مبادرة خدمة المدينة في كلية كوفيننت للاهوت في مدينة سانت لويس، بولاية ميزوري.