القوالب الأدبية الثلاثة لسفر الرؤيا
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

القوالب الأدبية الثلاثة لسفر الرؤيا

السؤال:
ما هي القوالب الأدبيّة التي يستخدمها سفر الرؤيا؟
الإجابة:
يستخدم سفر الرؤيا ثلاثة قوالب أدبية على الأقل. أول كلمة باليونانية في السفر على الإطلاق هي أبوكاليس (رؤيا)، "apokalupsis،" إذاً، فإن يوحنا يُحدد أن هذا السفر هو "إعلان" أو "الكشف" عن أمر ما. فأولاً، هو أدب رؤيوي، أي هو الكشف، أو إزاحة الستار، حيث يُسمح للناس أن ترى الأمور على صورتها الحقيقية. ثانياً، هو نبوة. الرؤيا 1: 3: "طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ". لذا أعتقد أنه يمكننا أن نقول إن سفر الرؤيا هو نبوة رؤيوية. ميز البعض بين الأدب الرؤيوي، المعني بأحداث نهاية التاريخ على الإطلاق، حيث اكتمال كل الأمور، وربما الواقع السماوي أيضاً، وبين النبوة، التي ترتبط بالعمل الفعلي للتاريخ ونتائجه. وثالثاً، يستخدم سفر الرؤيا مظاهر الرسالة. فعند عدد 4، يبدأ يوحنا في القول: "يُوحَنَّا، إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ"، ثم يخاطب هذه الكنائس السبعة. وتوجد بركة شبيه بصيغة رسائل بولس. فإذا قارنت الرؤيا 1: 4-8، تجد أن الافتتاحية هناك شبيهة جداً بافتتاحية بعض من رسائل بولس. ويُختتم السفر كله ببركة شبيهة جداً بالطريقة التي يختتم بها بولس رسائله. لذا أعتقد أنه يمكننا أن نقول إن سفر الرؤيا هو نبوة رؤيوية على شكل رسالة متنقّلة. وفي الغالب كان هناك حامل لهذه الرسالة، والذي كان ينقل هذه الرسالة إلى تلك الكنائس، ثم يقرأها بصوت مسموع في العبادة المسيحية.

أجاب على هذا السؤال:

الدكتور جيمس هاميلتون هو أستاذ مشارك للاهوت الكتابي في كلية اللاهوت المعمدانية الجنوبية بمدينة لويزفيل، في ولاية كنتاكي، وهو مؤلف للعديد من الكتابات، بما في ذلك كتاب سكنى حضور الله: خدمة الروح القدس في العهد القديم والعهد الجديد.