حياتنا المستترة مع المسيح

حين نتطلع إلى رسائل الرسول بولس، نرى كتابات مكتظة حرفيًا بشعور بأنه ربما في الغد قد يأتي الرب يسوع المسيح ثانية. وقد ولَّد هذا في حياة بولس، وهذا ما لا بد أن يولِّده في حياتنا، رغبة في أن يحيا حياة مرضية باستمرار أمام الله. يتحدث بولس عن هذا في 2 كورنثوس 5، حيث يقول إنه يسلك في خوف، عالمًا أنه سيقف أمام كرسي المسيح، لكن أيضًا كانت محبة المسيح تحصره وتدعوه إلى أن يسلك أمام الله سلوكًا فعالًا للغاية. وهكذا، على استجابتنا أن تشمل توقعًا، وأيضًا تطهيرًا. تتحدث 1 يوحنا 3 عن حاجتنا إلى أن نطهر ذواتنا لأننا أبناء الله، ولأن المسيح سيَظهر، وسنكون مثله. فكل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه. وهكذا، إن الاستجابة اللائقة هي توقع، وتطهير، ورغبة المؤمن في أن يُجتذب باستمرار صوب الأبدية. إن حياتنا ليست بالحقيقة هنا، بل مستترة مع المسيح، كما يقول بولس في كولوسي 3.