إصلاح وإعادة تشكيل كل ما قد فُقد
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

إصلاح وإعادة تشكيل كل ما قد فُقد

السؤال:
ما هو الهدف النهائي للفداء؟
الإجابة:
إن كان لدى الفادي، يسوع المسيح، هدفٌ لأجلنا، فأعتقد أنه أن يستعيد لنا الصورة التي فُقدت عند السقوط. على الفداء أن يخلِّصني من خطاياي، لكن أيضًا أن ينشئ فيَّ مشابهة للمسيح هي، من ناحية ما، الصورة التي كانت في فكر الله لجميع البشر قبل السقوط. ولكن، في الجانب الأخر من حياتنا، نرى السقوط، والخطية، وعمل الرب على الصليب، وقيامته، وعمل الروح القدس في حياتنا. أما قصد المسيح النهائي – كلمة تيلوس (الغاية النهائية) في اللغة اليونانية – عند تحقق الهدف، وعند نهاية تاريخ البشر، هو أن يُجري في حياتنا، بذبيحته لأجلنا، وبعمل الروح القدس في حياتنا، إصلاحًا لكل ما قد فُقد. تصير تلك المحبة الأنانية محبة باذلة. وتُستبدَل النجاسة، والإثم، وانكسار الخطية، بملء وكمالٍ. هذه هي استعادة الصورة. يرد إلى ذهني الأصحاح الثالث من رسالة كولوسي، حيث يقول بولس إننا نتجدد حسب صورة وشبه خالقنا. هذا المفهوم صورة لما يريد الرب أن يعمله. وأعتقد أن سفر رؤيا يوحنا يُظهر أنه، فيما تجتمع الأمم، ويُقبل الناس إلى تلك الدينونة الأخيرة الأوجية، وإلى تحقق الوعد بالسماء الجديدة والرض الجديدة، نجد القداسة، والمحبة، وأناسًا يُخلقون ثانية على صوة الإله الذي خلقهم.

أجاب على هذا السؤال:

Dr. Bill Ury is the Professor of Systematic and Historical Theology at Wesley Biblical Seminary in Jackson, Mississippi and has published two books, Trinitarian Personhood and In His Image (co-authored with Dr. Allan Coppedge).