لماذا مازال يموت المؤمنون جسديًا؟
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

لماذا مازال يموت المؤمنون جسديًا؟

السؤال:
كيف مازال يسود الموت وله شرعية على حالة المؤمنين المُبرّرين مع كون يسوع المسيح قد دفع ثمن العقاب وقدم الذبيحة الكاملة اللازمة للتكفير عن الخطية الأصلية؟
الإجابة:

سؤال رائع. بالرغم من أن ثمن عقاب الخطية قد دُفع عن المؤمنين "في المسيح"، إلا أن الرب لم يرفع بعد وجود الخطية وتأثيراتها من الخليقة. فالخليقة تئن وتتمخض منتظرة تنبي أولاد الله، الذي سيكون واضح للجميع عندما تُقام أجسادنا من القبر (رومية 8: 18-23). بالرغم من أن المزايا الأولية للجلجثة قد بدأت لنا "في المسيح"، إلا أن المميزات الكاملة لعمل المسيح الكفاري لن تكتمل إلى أن يعود المسيح ليأتي بالسماء الجديدة والأرض الجديدة (الرؤيا 21).

إن موتنا، كما يذكر دليل أسئلة وأجوبة هيدلبرج Heidelberg Catechism أدناه، لا يسدد ثمن خطايانا، ولكنه يشير إلى المرحلة التي ندخل فيها بشكل مباشر إلى محضر المسيح (فيلبي 1: 21-23).

فموت المؤمنين هو أمر مقدس وعزيز عند لله. وعندما نموت (العبرانيين 9: 27)، يستقبلنا في السماء حيث نستريح أمامه حتى القيامة الأخيرة.

السؤال 42:

بما أن المسيح مات عنا إذًا، فلماذا يجب أن نموت نحن أيضًا؟

الإجابة:

إن موتنا ليس تعويضًا عن خطايانا، (أ) ولكنه فقط إبطالاً للخطية، وعبورًا إلى الحياة الأبدية. (ب)

(أ) مرقس 8: 37، مزمور 49: 7، (ب) يوحنا 5: 24، فيلبي 1: 23، رومية 7: 24.

أجاب على هذا السؤال: د. جوزيف ر. نالي

الدكتور جوزيف نالي، حاصل على درجة الماجستير في اللاهوت الرعوي والدكتوراه في اللاهوت، هو محرر لاهوتيّ في خدمات الألفيّة الثالثة.